غالبا ما تكون حياة الشيوخ والدعاة بمثابة خط أحمر من غير المسموح تخطيه،
خاصة إذا تعلق الأمر بزوجاتهم، ولكن ذلك
لا يمنع من وجود قدر يسير من
المعلومات حولهم.والزواج الثاني وما بعده في حياة الشيوخ غالبا ما يكون مثار للشغف، ليس فقط للبحث عن الأسباب، ولكن أيضا لأنه في أحيان كثيرة يحيطه الغموض، وهو ما يجعل هذا الزواج مقبول من القلة ومرفوض من العامة.
والدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كان له الحظ الأكبر في إثارة ضجة إعلامية حول زيجاته المتعددة، وكانت أم محمد المصرية هي أولى زوجات القرضاوي، وأم لأربع بنات وثلاثة من الذكور.
أسماء بن قادة الجزائرية هي الزوجة الثانية، التي تصغره كثيراً، والتي أحبها القرضاوي حباً كبيراً عبر عنه في العديد من قصائد شعره، إلا أنه قام بتطليقها عن طريق محكمة الأسرة بالدوحة بعد رفعها دعوى طلاق عليه، ولم يعرف السبب الرئيسي وراء هذا الطلاق، وقامت أسماء بعدها بنشر تقارير في غاية الخطورة عن الشيخ حيث وصفته بالعمالة الإسرائيلية، وأنه يجيد التحدث والكتابة بالعبرية بطلاقة.
الضجة التي صحبت زواج القرضاوي الثاني كان بسبب أن زوجته المغربية بـ37 عاما، وهذا ما دعا البعض للتساؤل عن سر تمسكه بهذا الزواج، رغم اختلاف طريقة التفكير، ولكن الغريب أنه بعد أن كتب كتابه على زوجته المغربية بشهر تقريباً توفيت زوجته أم محمد المصرية.
أما الداعية الإسلامي الدكتور خالد الجندي، أو كما يطلق عليه الداعية «المودرن»، فتزوج من السيدة هدى كما فانوس، وهي سيدة قبطية أشهرت إسلامها فيما بعد، وأنجب منها ابنتيه هدى وحبيبة ثم طلقها.
أما زوجته الثانية فهي السيدة راجية، وكما أشيع فإن الزواج كان في سرية استجابة لطلب زوجته حتى لا تحرم من ثروتها وميراثها وفضلت الزواج «العرفي» وهذا ما أثار ضجة إعلامية حول الشيخ، غير أن الزواج لم يستمر كثيراً، بعدها تزوج من السيدة عزة، ولكن طلقها هي الأخرى ليتزوج أخرى أطلق عليها الجندي لقب «3 سين» حيث أنها «سورية» الأصل «سويسرية» الجنسية «سعودية» الإقامة.
الشيخ أبو إسحاق الحويني، هو الآخر من الداعين إلى تعدد الزوجات، حيث أنه متزوج من أربع سيدات، ويؤكد الحويني أن سبب ذلك أنه يساهم في “ستر” بنات المسلمين.
وكذلك يحذو الشيخ محمد حسين يعقوب نفس الطريق فهو معروف عنه أنه من أول الدعاة إلى تعدد الزوجات، فهو أيضا متزوج من أربع سيدات.
أما الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان متزوج من سيدتين، والشيخ بلغ من حب الناس الكثير له أن تتصل عليه سيدات ويهبن أنفسهن للزواج منه، إلا أنه يرشدهن إلى إتباع الله واتقائه.
القائمة أيضا يدخلها الشيخ علي الجفري، حيث ذكر من قبل أنه في زيارته للقاهرة وبعض الدول الإسلامية، يسير في صحبته دائماً زوجتان، ولم يكن الجفري يتحرج من إسكانهما في شقة واحدة
No comments:
Post a Comment