المحكمة لدفاع مرتضى: ''موقعة الجمل'' دي كانت أيام ''سيدنا على''

سياسة⁠

رفعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، جلسة محاكمة المتهمين بالاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير، يومي 2و3 فبراير الماضي المعروفة إعلاميًا بـ''موقعة الجمل''، للاستراحة .

وكانت المحكمة قد استمعت لشهادة الدكتور صفوت حجازى شاهد الإثبات فى الواقعة، وأثناء الإدلاء بشهادته التى اكد فيها أنه المتظاهرين قاموا بالقبض على بعض البلطجية الذين هاجموا التحرير يوم 2 فبراير، وجه له دفاع المتهم العاشر، مرتضى منصور، سؤالاً قائلاً:'' هل الأشخاص الذين تم ضبطهم كانوا في حالة وعي وإدراك بما يقولون خاصة انهم كانوا مخمورين كما ذكرت ؟، فأجاب حجازي:'' البعض منهم كان يعرف ما يقول والأخر كان لا يعي ما يقول، وتحديدا واحد منهم لم يظهر عليه أي ألم من الضرب الذى تعرض له على يد المتظاهرين '' .

وأضاف حجازي:'' أن أطباء المستشفى الميداني بالتحرير أكدوا أنه يقع تحت تأثير مخدر البانجو''، مؤكداً أنه تم تصوير بطاقات البلطجية بعد القبض عليهم  بالموبايلات وتم تسليمها إلى المستشار حامد راشد بوزارة العدل.

وسأل دفاع ابو العينين حجازي قائلاً:'' هل حددوا البلطجية المبلغ الذي تحصلوا عليه ؟ ومن هو الشخص الذي قدم لهم هذه الأموال؟، فأجاب:'' لم يحددوا.. والشخص الذي قال أن ابو العينين هو الذي حرضه كان قد أوجع ضرباً'' .

وقال حجازي فى شهادته أنه تلقى مكالمة يوم ''موقعة الجمل'' من أحد أصدقائه فى حي المهندسين أخبره أن هناك مسيرة كبيرة لمؤيدي مبارك قد أنطلقت من أمام مسجد مصطفى محمود فى طريقها لميدان التحرير لتفريق المتظاهرين .

وبسؤاله عن موعد تلقي هذه المكالمة، أجاب حجازي:'' لم أتذكر تحديداً لكنها كانت صباح الأربعاء 2 فبراير''، مؤكداً أن المسيرة قد وصلت إلى الميدان قبل صلاة الظهر'' .

وأثناء نظر الجلسة حاول رجب هلال حميدة الحديث أكثر من مرة ومقاطعة المحكمة، لكن القاضى رفض هذا الأمر ووصفه بأنه تجرأ على نظام الجلسة وهدد القاضى حميدة بحرمانه من مشاهدة إجراء محاكمته كما ظل باقى المتهمين لم يتحدثوا طوال جلسة المحاكمة.

كما جرى الحال مع المتهم العاشر مرتضى منصور؛ حيث بات يردد عبارت ''انا إنسان مظلوم'' مما تسبب فى ضحك كل المتواجدين بالقاعة، ووجه له القاضي كلمات عنيفه لعدم الإخلال بنظام المحكمة
Sent from my BlackBerry® wireless handheld