Friday, September 30, 2011

مليونية

------Original Message------
From: Nour Islamna
Sender: nourislamna@googlegroups.com
To: nour_islamna@yahoogroups.com
To: nourislamna@googlegroups.com
ReplyTo: nourislamna@hotmail.com
Subject: مليونية
Sent: Sep 7, 2011 12:16 PM

  مليونية د أحمد مراد
مليونية بقلم : د. نبيل فاروقالبعض ينادى بمليونية جديدة، ويطلق عليها اسم ثورة الغضب الثالثة، باعتبار أنه من الوطنية أن نظل غاضبى الدهر، وأن لا نبدأ مرحلة البناء قط، وأنا أتفق معهم فى فكرة الغضب، ولكن من منظور عكسى، فلو سرت فى الشارع، أو جلست على مقهى شعبى، أو حتى كافيتريا فاخرة، فستسمع من الغالبية العظمى عن الغضب، ولكنه غضب من المليونيات، التى صارت لعبة، لفرض الرأى، والسيطرة على الأمور، والفوز بالمشهد الإعلامى، وإحداث الضجة اللازمة، والزعزعة المطلوبة، للاقتصاد القومى والجبهة الداخلية، ولإشعار الغالبية العظمى بأنه لا رأى إلا لمن يصنع ضجيجا أكبر، ومن باب الديمقراطية والحرية، فكل من يرفض المليونية لا بد من سبه وإهانته، على صفحات الصحف وشبكات الإنترنت وشاشات الفضائيات، والبطولة طبعا فى استخدام أسوأ الألفاظ وأحطها، باعتبار أن النظام الطغيانى السابق هو المثل الأعلى، فى قهر الفكر وحجب الرأى، واستخدام المصطلحات التخوينية والاتهامية. وبمنتهى العنف والشراسة والغضب…. ولو أنه من المفترض منى ككاتب، أن أخضع لما يريده غاضبو الدهر، وأن أؤيد ما ينادون به، خوفا من قوائمهم السوداء، وشتائمهم المهينة، وتخوينهم لكل من يخالفهم، أو السخرية منهم، فقد كان غيرهم أشطر، فالنظام الديكتاتورى السابق كان يستخدم وسائل أشد قمعا وقهرا، ولا يكتفى بقوائم سوداء، وإنما يمتد قمعه إلى سجون ومعتقلات ومنع من السفر، ومحاولات لقطع الأرزاق، وقضايا سب وقذف، وتهديدات من أمن الدولة، وعلى الرغم من هذا فلم نخف منه، ولم نكش من ده الوش، ولا من أى وش، لأننا كنا نحارب من أجل الحرية. ومن أجل أن نقول ما نؤمن به، مهما كانت العواقب والنتائج، ولن تختلف الحال اليوم عن الأمس، فقط لأن حالة القمع تضاعفت، وحالة التخويف والتخوين تسيدت، فالتاريخ، عندما يكتب صفحاته مستقبلا، لن يكتبها بغضب أو غل أو عنف، بل سيكتبها كما عوّدنا، بصدق، وإن طال الزمن، وسيتحدّث عن ثورة الغضب الثالثة، التى أشعلت ثورة الغضب الرابعة، ضد لعبة المليونيات، التى تجاوزت حدودها، وصارت أشبه بفتنة القصاص من قتلة عثمان، التى أضاعت تماسك الأمة الإسلامية، وطال إلى حد انتصار من اغتصب الخلافة… هذا القول قد لا يتفق مع معظم الزملاء فى الصحيفة نفسها. ولكن سوابق التاريخ، التى نرفض التعلّم منها، ستحسم هذا، وعندما تؤدى المليونية القادمة إلى ضياع تماسك الأمة، واشتعال بذرة الخلاف فيها، فلن تنفع الشتائم على
ayman

No comments: